مفاهيم تقتل المشاعرعند الاطفال Concepts that kill feelings in children

مفاهيم تقتل المشاعرعند الاطفال Concepts that kill feelings in children


نحن نخطئ بشكل كبير حينما نفرق في تربية الأولاد عن البنات والضحية دائما يكون هو الولد الذكر وليست البنت,الذي لاحظته في منطقة عربية أن البنت تربى بالتربية الرائعة جدا بالتربية التي يجب أن تكون, والولد هو ضحية هذه التربية الولد يربى بمفاهيم خطأ بمفاهيم لا أدري من أين أتت هل هي وليدة عصور الانحطاط ,هل هي وليدة التصحر النفسي والعاطفي الذي حل بأمتنا العربية.
 فأعطيك أمثلة بسيطة مرتا في إحدى المدارس الخاصة المتميزة , أتابع سير العمل في فترة الاستراحة أو الفسحة ولد يجري وقع وبدأ يبكي يتضرر وإذا بالمدرسة تتدخل يا فلان يا جاسم انت ولد أنت رجل والرجل لا يبكي هل كان تدخل فذهبت بسرعة. تعالي أختي ماذا تقولين. قالت أخفف عنه كيف تخفف علي عنه بطريقة خطيرة جدا قد تدمر شخصيته المستقبلية. قالت لهذا الحد أنا لم اقل شيء لا أنت قلت شيء خطير جدا ماذا قلت , قلت الرجل لا يبكي من قال إن الرجل لا يبكي فاكتشف أن هذه كلما تحدثت عن هذه القصة. في مجمع إلى قال نعم نحن نستعملها منذ أن ولدنا على خطأ. من الذي قال الرجل لا يبكي هل تربية الرجل يجب عليه تصحر ولنقول أن الصحراء هي التي تصحر النفوس.
 لا أبدا, الصحراء كانت هي قمة في المشاعر الإيجابية , وإنما الذي يصحح النفوس هي التربية التي يتربى عليها الإنسان, إنها لبرمجة سأعلم هذا الولد أن الرجل لا يبكي الذي لا يبكي بمعنى هذا يجعل نفسه أمام نوع من التصحر العاطفي. 
أنه تدمير لأعظم ما أعطيه الإنسان كإنسان وهو العاطفة والمشاعر وهو القلب , نحن قوة الإنسان في قلبه وفي مشاعري وفي وجداني وليس في أفكاره وعقله.
 العقل يشوش بسهولة أكثر ما يشوش على الإنسان عقله وتفكيره يدمر بسهولة , مجرد توتر ضعيف جدا مجرد حالة غضب إذا لم يعرف كيف يتعامل معها, يتذمر تفكير الإنسان ويشوش , لكن قوة الإنسان في مشاعر وجداني. 
إذن هذا الولد ينفع أن يبكي والرسول صلى الله عليه وسلم بكى في مواقف عديدة , لما جاءه خبر أحد الصحابة الذي صلب في مكة وشنع بجسده بكى , ولما توفيت خديجة بكى ولما توفي إبراهيم بكى , وحزن حزنا شديدا على خليل حتى سمي عام الحزن على فقدانه زوجة خديجة
 وأنا عندي حالة أتحدث عنها باستمرار حالة شخص, رجل ابتلي بمرض ابنه وأخذوا إلى دولة غربية ثم توفاه الله , لم يكن يملك الاهذا الابن.
  هذا الرجل كان له أخ متدين جدا يحاول أن يطمئن ويثبت أخاه وهو في محنته لكن من بين الأمور كان دائما يؤكد له احذر أن تبكي ولا تسمح لزوجتك أن تبكي فكان ينبه حتى ترسخت لدى هذا الإنسان أن لا يبكي فتوفى الله الابن هناك والآن الأب كان يحب هذا الابن بشكل كبير جدا ولم يبكي ومنع زوجته أن تبكي. 
ولما رجع لبلده هذا الأخ أيضا تدخل فقال لا تترك أي شيء يذكرك بهذا الولد ,احرق الصور احرق الأغراض الأغراض التي يملكها تتصدق بها الآن فالأب ما ترك شيئا يعود لهذا الولد في البيت لا رسوم ولا ألعاب ولا لباس ولا أي شيء.
 ثم الرجل لم يبقى يطيق النظر إلى الزوجة , فبعث المرأة كانت هي من دولة خليجية أخرى دعت إلى بلدها لم يقع بينهما خلاف لكن الرجل دخل في حالة نفسية شديدة , ثم الرجل بدأت تظهر عليه علامات غير عادية , تأتاة وآلام على كل جسده وارتعاش في يديه وارتعاش في ركبته وبطنه. 
الرجل فقد النوم لا يستطع لم يصبح عنده قدرة أن يشتغل , أخذ إجازة مفتوحة من عمله , ذهب إلى الأطباء الكثير من الفحوص وغيرها والأدوية , فلما جاءني جاءني بكيس من الأدوية يأخذه لكن لم تؤتي أكله هذه الأدوية أبدا. 
 الرجل كاد أن ييأس إن وصل إلى حال يرثى له فجاء عندي أو السؤال , قفلت ما عندك ولا شيئ يذكرك بهذا الولد , قال شيء واحد مازلت محتفظا به لكن لم أره.
 ماذا قال أنا مرة كان يلعب في حديقة البيت فاخذت له فيلما لم أره , هذاالشيئ الوحيد الذي لم ألغيه , ألغيت كل شيء ممكن ان اطلع عليه فاطلعت على الفيلم . 
ولد يجري ويضحك ويلعب بالدراجة. والأب أيضا يصوره ويتكلم معه , تركت الاب يشاهد الفيلم الذي صوره , بدأالاب يبكي قلت له أنا أعطيك علاجين , العلاج الاول ان تبكي وإن لم تبكي فتبكي لازم تبكي واعطيته بعض الخطوات تساعده على التنفيس عن المشاعر المكبوتة , وهذه الخطوة علاجها 10% أنا متأكد أن علاجه عشرة في المئة. لكن 90% فى البكاء علاجه اساسا في البكاء , وأطلب منك أيضا تأتي بزوجتك فتساعدك على البكاء والتباكي تبكي معك.
 فهو كبت هذا البكاء فتدهورت حالته , سبحان الله وصلني من صديق الصديق هوالذي دله علي. هذا الصديق أوصل رسالة كيف خرج من حالته وأزمته بسبب علاجك وأنا العلاج كان البكاء.
0 تعليقات "مفاهيم تقتل المشاعرعند الاطفال Concepts that kill feelings in children"

الصعود الى الاعلى